في عالم يمضي بسرعة، تمر علينا مواقف إنسانية تهزّ القلوب وتُوقظ الضمائر.
قصة هذا الشاب إحدى تلك القصص التي تُجسّد المعاناة، لكنها في الوقت ذاته، تُبرز الأمل الكامن في عطاء الناس وقلوبهم الرحيمة.
شاب في مقتبل العمر، كان يتمتع بصحة ونشاط، يسعى لبناء مستقبله وتحقيق أحلامه كغيره من أقرانه. ولكن فجأة، وبدون مقدمات، تعرّض لجلطة دماغية حادة، كانت كفيلة بأن تُبدد كل ما اعتاد عليه من حركة وقدرة على الحياة الطبيعية.
هذه الجلطة أثرت بشكل مباشر على النصف الأيسر من جسده، لتجعله عاجزًا عن المشي، أو استخدام يده، أو حتى القيام بأبسط مهامه اليومية، كتناول الطعام أو ارتداء ملابسه دون مساعدة.
اليوم، يقف هذا الشاب في مفترق طريق حاسم، فهو بحاجة ماسة إلى علاج تأهيلي متقدم يشمل جلسات علاج طبيعي ووظيفي، وتأهيل حركي مكثف بإشراف متخصصين. العلاج ليس ترفًا… بل ضرورة لإنقاذه من أن يبقى سجين الإعاقة مدى الحياة.
كما أن الدعم النفسي والمعنوي له ولأسرته لا يقل أهمية عن الدعم الطبي. فهم يعيشون ضغطًا نفسيًا وقلقًا دائمًا تجاه المستقبل، ويأملون فقط في فرصة تتيح له العودة للحياة من جديد.
في جمعية البر الخيرية بعجلان، تبنينا هذه الحالة الإنسانية من باب المسؤولية، ومن منطلق قول النبي ﷺ:
"من نفّس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"
وأي كربة أعظم من كربة المرض والعجز عن الحركة؟
🔹 تبرعك اليوم يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا عبر:
تمويل جلسات العلاج التأهيلي.
توفير أجهزة ومعدات تساعده على التحسن.
تقديم الدعم النفسي له ولعائلته.
المساهمة في استعادة قدرته على الاستقلال والعيش الكريم.
🔗 يمكنك التبرع بسهولة عبر موقعنا الالكتروني لجمعية البر الخيرية بعجلان
اختر المبلغ الذي تود التبرع به.
اضغط على [تبرع الآن].
اختر وسيلة الدفع (مدى، فيزا، أبل باي، تحويل بنكي).
أدخل بياناتك وأكد عملية الدفع.
ولا تنسَ أن تنشر رابط المشروع مع من حولك، فقد يكون في نشرك شفاء له، ورحمة بك، وفرجًا لغيرك.
كل مساهمة، مهما كانت، تترك أثرًا لا يُنسى...
فكن أنت الأمل، وكن أنت البداية الجديدة له.