الماء هو سر الحياة، به تحيا الأرض ويعيش الإنسان وتزدهر المجتمعات. وقد امتن الله تعالى على عباده بقوله: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ” [الأنبياء: 30]. ومع ذلك، يعاني ملايين البشر حول العالم من شح المياه الصالحة للشرب، مما يجعل الحصول على كوب ماء نقي حلمًا للكثيرين. ومن هنا جاءت أهمية مشاريع سقيا الماء التي تنفذها الجمعيات الخيرية، كخطوة إنسانية عظيمة تسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، وتفتح بابًا للأجر المستمر للمتبرعين.
المشاركة في سقيا الماء متاحة للجميع، ولا يشترط مبلغًا محددًا، بل يستطيع كل شخص أن يساهم بما يقدر عليه. وتشمل طرق المساهمة:
التبرع المالي المباشر عبر قنوات التبرع الإلكترونية للجمعية.
المشاركة في حملات سقيا الماء التي تطلقها الجمعية في المواسم.
التبرع الدوري ليكون لك سهم دائم في توفير المياه وستساعدك جمعية البر الخيرية بعجلان علي التبرع عن طريق موقعها الالكتروني
إهداء التبرع كصدقة عن روح قريب متوفى، أو بنية الشفاء أو التوفيق.
إن سقيا الماء ليست مجرد عمل خيري عابر، بل هي باب من أبواب الرحمة المستمرة، وصدقة جارية عظيمة الأجر. ومن خلال مشاريع جمعية البر الخيرية بعجلان، يمكن للمحسنين أن يكونوا سببًا في تخفيف عطش إنسان، أو إنقاذ حياة أسرة كاملة، أو بناء بئر يبقى أثره ممتدًا لعقود.
فلنغتنم هذه الفرصة المباركة، ولنجعل التبرع بسقيا الماء أحد أعمالنا التي تبقى لنا بعد رحيلنا، امتثالًا لقول النبي ﷺ: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له” [رواه مسلم].