الصدقة الجارية من أعظم أبواب الخير التي فتحها الله لعباده، فهي لا تقتصر على حياة الإنسان فقط، بل يمتد أثرها حتى بعد وفاته. قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم). وهذا الحديث يوضح مكانة الصدقة الجارية وأثرها العظيم في استمرار الأجر بعد الموت.
بناء المساجد: توفير مكان للعبادة يجتمع فيه المسلمون ويُقام فيه ذكر الله.
حفر الآبار وسقيا الماء: من أفضل أعمال الخير التي تنقذ حياة الكثيرين في المناطق المحتاجة.
طباعة المصاحف وتوزيعها: نشر كتاب الله ليستفيد منه الناس جيلًا بعد جيل.
كفالة الأيتام وتعليمهم: دعم الأيتام ورعايتهم ليصبحوا أفرادًا نافعين في المجتمع.
دعم المشاريع الصحية والتعليمية: مثل إنشاء مستشفى خيري أو مدرسة يستفيد منها المحتاجون.
الصدقة الجارية هي باب عظيم من أبواب الخير، يتيح للإنسان أن يترك أثرًا طيبًا بعد وفاته، ويُسهم في بناء مجتمع متكافل قائم على الرحمة والإحسان. وقد فتحت جمعية البر الخيرية بعجلان أبوابها للمحسنين والراغبين في التبرع بمشاريع متنوعة في مجال الصدقة الجارية للمتوفي، لتكون صدقة دائمة تنفع الميت وتثقل ميزان حسناته.
فلا تحرم نفسك أو أحبائك من هذا الأجر العظيم، فرب صدقة جارية تُنقذ حياة إنسان أو تعلم طفلًا أو توفر ماءً لعطشان، فتكون سببًا في رفعة درجاتك عند الله سبحانه وتعالى.