منذ فجر الإسلام وإطعام الطعام يعدّ من أعظم أبواب الخير التي دعا إليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]. وفي هذا الفعل المبارك معانٍ سامية تجمع بين العبادة، الرحمة، والتكافل الاجتماعي. فهو ليس مجرد عطاء مادي، بل رسالة إنسانية عظيمة تبني جسور المحبة بين الناس.
التبرع بالمال للجمعيات الخيرية الموثوقة مثل جمعية البر الخيرية بعجلان
تجهيز وجبات وتوزيعها على العمال أو المحتاجين.
دعم حملات "سقيا وإطعام" التي توفر الغذاء والماء في المناطق المحتاجة.
تخصيص جزء من الدخل الشهري لشراء سلال غذائية للأسر المحتاجة.
إن إطعام الطعام ليس مجرد صدقة، بل هو رسالة حب وسلام تُنشر بين الناس، وعمل عظيم يُباركه الله تعالى ويرفع به درجات عباده. إنه وسيلة عملية لإحياء سنة النبي ﷺ، وبناء مجتمع متماسك تسوده الرحمة والتعاون. فلنجعل من هذه العبادة عادة يومية، نسعد بها قلوب المحتاجين ونحجز لنا بها مكاناً في جنات النعيم.